top of page

عضلى

التوقف عن التدخين والخمور والمنبهات مثل القهوة والشاى

 

ممارسة الرياضة بشكل منتظم فهذا يفيد فى تفريغ الشحنة النفسية السلبية عند الشخص على هيئة مجهود

 

النوم لفترة كافية وعدم السهر لأوقات متأخرة
 

مظلمة أو شبه مظلمة ويبدأ فى محاولة تصفية ذهنه من التوتر والإنفعال أثناء الإستماع إلى موسيقى هادئة


 

الأكل فى موعد محدد والإبتعاد عن الأطعمة الدسمة والأطعمة ذات التوابل الحارة
 

 إدمان التحرش الجنسى ومشاهدة الأفلام الإباحية

 

سابقة وتعلق بها بسبب تكرارها مثل الشذوذ الجنسى وإشتهاء المحارم وحب الدياثة وهو إشتهاء الرجل لرؤية زوجته مع رجال آخرين والرغبة فى ممارسة اللواط مع الزوجة

الإقلاع عن التدخين وإدمان الكحوليات

العلاج السلوكى

 Behaviour therapy

يمكن تعريف العلاج السلوكي بإعتباره أحد أشكال العلاج النفسي الذي يهدف لتحقيق العديد من التغيرات في سلوك الفرد وإسلوب حياته وطريقة تعامله مع الآخرين ولهذا فإن العلاج السلوكى ليس برنامج علاجى يختص  بمرض نفسى معين  ولكنه تغيير سلوكى شامل كما أنه يعتبر كعامل مساعد يمكن إستخدامه فى معالجة بعض الإضطرابات النفسية جنبا إلى جنب مع العلاج بالعقاقير ويعتبر عالم النفس الأمريكى جون واطسون هو رائد هذه المدرسة وأول من طرح فكرة التغيير الشامل للسلوك البشرى عن طريق

برنامج متكمامل يتم إتباعه حيث كان يعتبر أن السلوك البشرى هو سلوك مكتسب من خلال البيئة والتعليم ولا دخل للجينات الوراثية فى التأثير على سلوك الإنسان وطالما أن هذا السلوك مكتسب فيمكن للإنسان أن يكتسب خبرات وتجارب جديدة تدفعه لتغيير هذا السلوك

النظريات النفسية التى تم وضعها كأساس لبرنامج السلوك العلاجى

 

ينقسم السلوك الإنسانى إلى نوعان أساسيات يتحكمان فى أفعال الإنسان وهما السلوك السوى وهو سلوك

 يمكن تغيير السلوك المضطرب ليتحول إلى سلوك سوى عن طريق إيجاد دوافع جديدة تدفع الشخص إلى
 

-

-

مكتسب من الخبرات المتراكمة التى يتعرض لها الشخص ويتميز هذا السلوك بكونه متوافق مع البيئة المحيطة أما السلوك المضطرب فهو أيضا سلوك مكتسب ولكنه غير متوافق مع البيئة

تغيير سلوكه وهذه الدوافع تأتى مع تغيير شامل لإسلوب حياة الشخص وطريقة تعامله مع الآخرين وهكذا يمكن ترويض هذا السلوك المضطرب وتحويله إلى سلوك إيجابى

إستخدامات العلاج السلوكى


 

-

-

-

-

-

يمكن إستخدام العلاج السلوكى بشكل أساسى مع الإنحرافات الجنسية التى إكتسبها الشخص نتيجة خبرات

 

الخوف المرضى من المرتفعات والظلام وبعض الحيوانات

الوسواس القهرى والإكتئاب والقلق والرهاب الإجتماعى والبارانويا ويستخدم كوسيلة علاجية مساعدة جنبا

إلى جنب مع العقاقير الدوائية

خطوات برنامج العلاج السلوكى

 

أولا: تحديد الخبرات السابقة التى عاشها الشخص والتى دفعته إلى المرض النفسى مثل حالات الحزن والغضب والخوف التى صاحبت لحظات معينة وتعتمد أهمية هذه الخطوة على كون المريض دائما ما يحاول إخفاء هذه الخبرات عن المعالج بشكل لا إرادى رغبة من عقله الباطن فى الإحتفاظ بأسراره الخاصة ولهذا يجب مراقبة كلام المريض بدقة وإنفعالاته عندما يقوم بسرد الحوادث التى تعرض لها بالإضافة إلى مراقبة تبريره وتفسيره للموقف ورؤيته الشخصية عن نفسه وعن الآخرين  ومن خلال تحديد هذه الخبرات يتم إختيار الوسيلة المناسبة التى سيقوم المعالج بإتباعها لاحقا ويتم هذا التحديد من خلال عمل جلسات مكسفة من التحليل النفسى ليقوم المريض بكشف ماضيه والمواقف التى تعرض لها

ثانيا: اكتساب المريض وعيا تجاه أفكاره ومعتقداته وسبب تكوينه لها بناء على تسلسل الحوادث التى قام بإخبار المعالج بها ويمكن أن يتم هذا بشكل مباشر وإخبار المريض بالأمر الذى قام بالتأثير فيه وتغيير سلوكه وأفكاره أو يتركه هو نفسه يستنتج هذا من خلال تسلسل الأحداث والحوارات المتبادلة بينه وبين المعالج

 

رابعا: إعادة تشكيل الأفكار السلبية حيث يقوم المعالج بوضع مقارنة بين الأفكار التى يتبناها الشخص والأفكار المعاكسة لها التى يتوافق معها المجتمع ويتقبلها ويشجع المعالج المريض على طرح تساؤل على نفسه بخصوص صحة الأفكار التى يبنى عليها وجهة نظره وهل كان يمكن أن يتبناها لولا الخبرات التى أكتسبها سابقا نتيجة مواقف وحوادث تعرض لها  وتعتبر هذه الخطوة هى أصعب مراحل العلاج وتحتاج إلى تدريب وممارسة حيث يشعر المريض بالضعف والتعرى النفسى أمام المعالج مما قد يدفعه لإتخاد موقف عدائى ضده ويجعله رافضا للإستماع لأى نصيحة أو مشورة منه

 

أساليب العلاج السلوكى


 

هناك أساليب وطرق مختلفة فى العلاج السلوكى ويقوم المعالج بإختيار الأسلوب الذى سيقوم على إتباعه بناء على حالة المريض وطريقة تعامله معه وهل هيتخذ موقف وسلوك عدائى منه أم لا وهذه الأساليب هى

 إسلوب إزالة الحساسية : حيث يقوم المعالج الذي يستخدم هذا الأسلوب بمحاولة تخفيف التوتر والقلق الناتج عن الموقف المثير للتوتر بواسطة إحداث مثير أو موقف مضاد للمثير الأول ويتم ذلك بالتدريج خلال فترة الجلسات العلاجية حيث يحل المثير الجديد محل المثير الطبيعي السابق التى قام بإحداث الخلل والإضطراب ويمكن إعتبار المعالج فى هذا الإسلوب  مجرد مدرب أو مساعد يساعد المريض في تغيير سلوكه ناحية الموقف المتسبب للإضطراب مما يساعد المريض على الانتقال إلى حالة الشفاء بعد عدة جلسات من الاسترخاء والتخيل للموقف المثير ثم الحدث عنه  ثم التعامل معه إلى أن يزول التوتر الناشئ عن المثير الذي تسبب في الاضطراب


 

إسلوب التفجير الداخلي : حيث يقوم المعالج بإستخدام المثير المتسبب في الاضطراب لإحداث أعلى درجة من درجات الخوف والتوتر دفعة واحدة مما يرفع حالة الشعور بالتوتر والخوف لدى المريض إلى أقصى درجة ممكنة وبهذه الطريقة يحدث نوع من الشفاء السريع وذلك عندما يدرك العميل أن توتره وخوفه لم يكن لهما أي مبرر وبذلك يكون قد تعلم أو اكتسب استجابة جديدة تساعده على مواجهة المثير المتسبب في الاضطراب بشكل جديد ليس فيه أي نوع من أنواع الاضطراب التي كانت تحدث في السابق


 

إسلوب الغمر : وهو يشبه إلى حد بعيد إسلوب التفجير الداخلى حيث يتم وضع المريض  في مواجهة المثير المتسبب في الاضطراب ولا يطلب إليه تخيله كما في الإسلوب السابق والغرض من ذلك هو وضع العميل في موقف مشابه للموقف المتسبب في خلق إحداث الاضطراب مما يجعله يستجيب للمثير بشكل صحيح ومختلف عما كان عليه قبل العلاج إذ يتعلم العميل من هذا الموقف الجديد استجابة جديدة تعلمه كيفية التعامل مع هذا الموقف المثير للاضطراب فلا يعود إلى الاستجابة الخاطئة مرة أخرى


 

إسلوب التشكيل والتسلسل : وتعتبر هذه الطريقة من طرق العلاج السلوكي من أكثر الطرق الفعالة في العلاج النفسي وهو يشبه إلى حد ما إسلوب إزالة الحساسية حيث يتم جعل وعى المريض لإعادة التشكل وفق النموذج المطلوب بشكل تدريجى أي أن يتم إستبدال الاستجابة الخاطئة التى حدثت من قبل ليحل محلها الاستجابة الصحيحة وكمثال على ذلك نجد أن كثيرا من الناس يتعلمون من خلال محاولة التقليد أو التشبه بالآخر لتعلم سلوكه ومن هنا جاءت الفكرة لعلاج السلوك المضطرب بحيث يتشكل المريض حتى يصبح صورة مطابقة للنموذج فإذا كان هناك من يخاف السباحة فيمكنه أن يرى كيف يتعامل أقرانه مع النهر مما سيشجعه على أن يصبح مثلهم وكلما كان النموذج محبوبًا كانت الاستجابة أسرع والعكس صحيح


 

إسلوب العلاج السلوكي المعرفي : يتركز هذا الأسلوب حول المريض وأفكاره عن نفسه فهو يعتمد على تغيير وتعديل مفهوم العميل تجاه نفسه وتجاه المواقف المثيرة التي تجابه مسيرته مما يساعده على تغيير استجاباته لتصبح استجابات صحيحة وغير خاطئة وتستخدم في هذا الأسلوب المناقشة العقلية والمنطقية ويهدف المعالج من خلال تلك المناقشة العقلية إلى إزالة الأفكار والمفاهيم والمعتقدات السالبة والخاطئة وغير المتوافقة مع السلوك المتعارف عليه بين الآخرين والتي كان يتبناها المريض ويصدقها وكانت السبب بشكل أساسى فى جعله يستجيب إستجابات غير سليمة ولا واقعية للمواقف التى يتعرض لها ولكن ما إن تتغير مفاهيمه وأفكاره الخاطئة تجاه نفسه حتى يتماثل للشفاء وتعد هذه الطريقة من أشهر الطرق الفعالة في علاج الاكتئاب النفسي خاصة وأن المصابين بالاكتئاب يتميزون بالتشاؤم من حياتهم ومستقبلهم ويكثرون من لوم أنفسهم وتسيطر عليهم علامات الحزن واليأس فإذ تمكنا من تعديل تلك النظرة المتشائمة التي سيطرت على عقل العميل بأن جعلناه يغير نظرته إلى نفسه ومستقبله بحيث تحل نظرة التفاؤل محل التشاؤم نكون بذلك قد تمكنا من مساعدة العميل على العلاج والشفاء التام


 

إسلوب التدعيم : وهي طريقة تتميز بالسهولة في التطبيق وقد يمارسها الفرد دون أن يعلم أنه يقوم بممارسته لاسيما في التعامل مع الأبناء أو التلاميذ في المدرسة إذ تعتمد هذه الطريقة على فكرة الثواب والعقاب أو التدعيم والمكفئة الإيجابية فيثاب المريض على كل استجابة صحيحة بينما يتم تجاهل كل استجابة غير صحيحة مما يجعله يتعلم الاستجابات المطلوبة عن طريق الثواب ويكف ويتوقف عن الاستجابات الخاطئة عندما نهملها ونتجاهلها


 

ثالثا: تحديد الأفكار السلبية والهدامة التى قام المريض بإعتناقها وتساعد هذه الخطوة الشخص على تحديد طريقة التفكير التي  ساهمت في المشكلة التى يعانى منها وهنا يدفع المعالج الشخص إلى الانتباه إلى ردات الفعل الجسدية والسلوكية التي يتخذها في المواقف المختلفة التى تعرض لها

 

الدعم النفسى المساعد



 

لا يمكن إنكار أن محاولة تغيير سلوك أى شخص من السلوك المضطرب إلى السلوك السوى يصاحبه حالة من التوتر والقلق قد تتطور إلى حالة من العدائية تجاه المعالج بإعتباره عدوا خارجيا يهدف إلى تدمير الشخص ولهذا يجب مصاحبة العلاج السلوكى ببرنامج للتقليل من التوتر والخوف الغريزى ويشمل هذا البرنامج ما يلى

 

-

-

-

-

-

ممارسة الإسترخاء والتأمل ويتم هذا يوميا لفترة لا تقل عن النصف ساعة حيث يجلس الشخص فى غرفة
 

الدعم العائلى




 

وهو إحدى وسائل العلاج النفسي الذي يستعمل في الكثير من الأمراض النفسية مثل الإكتئاب والوسواس القهرى وإضطراب المزاج الثنائي القطب ويعتمد على أفراد أسرة المريض لمساعدته لحل مشاكله وتتم عن طريق عمل جلسة إستماع إنفرادية بين المعالج وأفراد أسرة المريض فى عدم وجوده لمعرفة معاناتهم وشكواهم ووصفهم لحالة المريض ثم بعد هذا يتم إختيار من سيحضر منهم جلسات الدعم العائلى فى وجود المريض والإتفاق على ردود أفعالهم التى يجب ألا تحمل إلقاء اللوم على المريض

وتحميله مسئولية ما يعانى منه ولكن يجب أن تصل إليه فكرة أن أسرته متيقنة أنه بسبب أمر خارج عن إرادته ومتيقنة من قدرته على تخطى الإضطراب النفسى أو الجنسى الذى يعانى منه خاصة إذا كان هذا الإختلال متعلق بأحد أفراد الأسرة فمثلا فى حالات إشتهاء الإبن جنسيا لوالدته يكون العلاج فعالا ومؤثرا إذا حضرت الأم بعض الجلسات وأستمعت بنفسها إلى ما كان يتخيله عنها فى صغره فهذا يساعد المريض على معرفة أن مخاوفه ورغباته التى يحتفظ بها داخله ليس لها أساس لأنه قام بإخراجها ليس فقط أمام المعالج ولكن أيضا أمام الشخص المعنى بها ولكن يجب عمل تحضير نفسى للأم قبل جلسة العلاج وإخبارها برغبات إبنها ناحيتها حتى لا يحدث تأثير سلبى للمريض من رد فعلها تجاه ما يقوله

 

جميع حقوق النشر محفوظة لموقع المستشار النفسى

  • Twitter Clean
bottom of page