top of page

كيف تتصرف الزوجة إذا طلب منها زوجها ممارسة اللواط..؟

  • Writer: المستشار النفسى
    المستشار النفسى
  • Dec 27, 2017
  • 4 min read

يعتبر السبب الرئيسى فى كثير من الحالات التى يطلب فيها الرجل من زوجته ممارسة اللواط هو رغبة الزوج فى قهر زوجته والسيطرة عليها وإشعارها بجبروته وفحولته فكثير من الأزواج يستمتعون بألم زوجاتهم وصراخهم أثناء الممارسات الأولى والتى تعطيه إحساس زائف بكونه المتحكم بها والمسيطر عليها وبسبب كثرة الإستفسارات التى تصل إلينا حول هذا الأمر من زوجات يسألن كيف يمكن التصرف مع هذا الزوج ولأن هناك دراسات نفسية تؤكد أن أكثر من تسعين بالمائة من الأزواج طلبوا من زوجاتهم هذه الممارسة ولو على سبيل التجربة ثم تتفاوت بعد ذلك النسب والأرقام بين من قام بتجربتها بالفعل حتى أدمنتها زوجته ولم تعد تستطيع الإستغناء عنها وبين من جربها مرة أو مرتين ثم توقف عنها وبين من حاول وفشل فى ممارستها بسبب عدم قدرة الزوجة على تحمل الألم وبين من رفضت زوجته الفكرة تماما ومنعته من مجرد التجربة ولكن الأكيد أن النسبة الغالبة من الأزواج إقتراحوا على زوجاتهم هذه الممارسة من باب التغيير والتجديد لكسر الملل.. وكما سبق وذكرنا فى الموضوع السابق نعيد تكرار أننا لا نتناول الأمر من ناحية الإباحة والمنع الدينى لأن هناك إختلاف كبير وتفاوت بين رأى الأديان والعقائد المختلفة حول هذه الممارسة بل إن المنتمين لنفس الدين الواحد قد يختلفون حولها فيما بينهم وحتى من يحرمها منهم فقد يتشدد لدرجة تصل للتفريق بين الزوج وزوجته إذا إشتكت من هذا الفعل وبين من يعتبره مكروه ولكن لا يوجب التفريق بينهما بإختصار يوجد إختلاف فى رأى الأديان ونحن لسنا مختصين بالعقائد حتى نتناول الأمر من الناحية الدينية أما من الناحية الإجتماعية فلا أحد يستطيع أن ينكر أنه فعل مستهجن إجتماعيا فلا توجد إمرأة تستطيع أن تتفاخر على الملأ بأن زوجها يمارس معاها الشذوذ الجنسى بالعكس فهى قد تكذب وتنفى هذا حتى لا تُتهم بأنها رضخت لزوجها وسمحت له أن يمارس معها هذا الفعل وحتى تعرف الزوجة كيف تتصرف إذا طلب منها زوجها هذا فيجب أولا أن تعرف المخاطر والأضرار من الناحية الطبية لهذه الممارسة وهى كالتالى مخاطر تتعرض لها المرأة - تهتك عضلة الشرج وعدم القدرة على الإنقباض بشكل كامل كما كانت فى السابق وفى البداية يكون التهتك بسيطا ثم مع إستمرار الممارسة يزداد الأمر سوءا لدرجة قد تصل لفقدان القدرة على التحكم فى البراز وإذا وصلت الحالة لهذه الدرجة فلا يوجد علاج لها إلا التدخل الجراحى - الشرخ الشرجى وهو عبارة عن شرخ طولى يمتد بطول المستقيم ومن أعراضه الألم الشديد أثناء التبرز أو النزيف - إنتقال البكتريا للمهبل إذا حدثت الممارسة الطبيعية بعد الممارسة فى الدبر ويؤدى هذا إلى إلتهاب المهبل وإلتهاب الرحم - تكوين مضادات للحيوانات المنوية للزوج وذلك لأن منطقة المستقيم غير مؤهلة للإحتفاظ بالمنى وعدم تمريره للدم كما هو الحال مع المهبل ولهذا يتعامل الجسم معها بإعتبارها جسم غريب سبق له التعرف عليه وقام بتكوين مضادات مناعية له ورغم أن هذا غير شائع إلا أنه فى بعض الحالات قد يحدث عقم للزوجة مخاطر يتعرض لها الرجل - لأن منطقة المستقيم مليئة بالجراثيم فإن الإيلاج بها قد ينقلها إلى الرجل فيصاب بإلتهابات قيحية فى القضيب والجهاز البولى كما قد يسبب إلتهاب للخصية إسلوب التعامل مع الزوج وجب أولا التنبيه على أنه ليس كل الحالات يمكن التعامل معها بهذه الطريقة فهناك حالات خاصة تتداخل فيها الأمراض النفسية أو الانحرافات الجنسية وعند التعامل معها يجب اللجوء لمتخصص نفسى لتشخيص أسباب كل حالة ووضع برنامج علاجى يتناسب معها ولأن لكل مرحلة إسلوب أمثل للتعامل معها فسنقوم بإيجاز المراحل المختلفة التى قد يمر بها الزوج وطريقة التعامل معها مرحلة الإقتراح عادة ما يبدأ الزوج طلبه لممارسة الشذوذ مع زوجته كمجرد إقتراح للتجديد وكسر الملل وقد يفعل هذا بطرحه كبديل للممارسة أثناء فترة الحيض وفى المعتاد ترفض المرأة متعللة بأن هذا الأمر محرم دينيا أو بأنه سيسبب لها الألم وهذا وإن كان تذكيرا فى محله إلا أنه غير كافى لأنه يمكن التحايل على موضوع الألم هذا بإستخدام مواد تساعد على الإيلاج مثل الكريم أو الزيت كما يمكن إقتراح إستخدام مخدر موضوعى لتقليل الألم أما عن التحريم الدينى فالرد الجاهز لدى الزوج هو أن الإثم سيكون عليه هو لأنه هو الذى أمرها بهذا وأجبرها عليه ولكن الأمر الذى لا يمكن أن يتحايل عليه هو تذكيره بالمخاطر الطبية التى يمكن أن تصيب الزوجة جراء هذه الممارسة وكيف أنها ستسبب لها مشاكل صحية كثيرة هى فى غنى عنها كما يجب فى هذه المرحلة أن يكون الكلام مع الزوج بود ولين بدون اللجوء للعصبية أو إتهامه بالشذوذ لأن الأمر قد يكون مجرد فكرة خطرت على ذهنه من أجل التجديد وكسر الملل ليس أكثر مرحلة التودد والترهيب وفى هذه المرحلة يلجأ الزوج لأمر من إثنين إما أن يقوم بالتودد لزوجته وجلب لها الهدايا حتى توافق على الممارسة أو الترهيب بتهديده لها بأنه سيلجأ إلى نساء أخريات لتجربة معهن ما يريد أو يقوم بحرمانها من الممارسة الجنسية بشكل كامل ويضع لها شرطا أن توافق على ممارسة الجنس من الدبر إذا هى أرادت الممارسة الجنسية وفى هذه المرحلة يجب أن تكون المرأة حازمة وحاسمة ويجب أن تفهمه أنه إذا صمم على ما يريده منها فهى لن تتورع فى الإنفصال عنه وليس هذا فقط بل ستقوم بفضحه عند عائلته وعائلتها حتى يعلم أن هذا الأمر لن يمر ببساطة ويسر مرحلة الإيلاج وفى هذه المرحلة يبدأ الزوج فى محاولاته الأولى للإيلاج إما بعد ضعف الزوجة وقبولها بما يريد أو بإجبارها عليه لدرجة قد تصل إلى الإغتصاب وفى هذه المرحلة بالذات تكون الدلالات النفسية كثيرة ومختلفة من أول كيفية تعامل الزوج مع الزوجة أثناء الممارسة وهل يمارس معها على فجأة وبدون أن تكون على علم بنواياه أم أنه يعلمها ويطلب منها أن تستعد ومن هذه الدلالات أيضا هى معرفة هل يستمتع الزوج بألم زوجته ويعمل على زيادته أم لا وما يقوله لها بعد إتمام الممارسة بل إن وضع الممارسة الذى يختاره الزوج له دلالات مختلفة قد تكشف عن رغباته الدفينة والأسباب الحقيقة التى دفعته لهذه الممارسة وفى هذه المرحلة يجب على الزوجة تصعيد الأمر فعليا إما بترك المنزل أو بإخبار أحد العقلاء من عائلته حتى يقوم بالتأثير عليه ويكون ضامنا لها ألا تصدر منه هذه الأفعال مرة أخرى ويكون شاهدا عليه أنها إن تكررت فهى لن تتردد فى طلب الإنفصال مرحلة التعود والإدمان وفى هذه المرحلة يحدث التعود عند المرأة بل وربما الإدمان الذى قد يدفعها لعدم قبول الممارسة الطبيعية أو عدم الإستمتاع بها وفى هذه الحالة يجب اللجوء لمتخصص لعمل تحليل نفسى شامل لكل من الزوج والزوجة وعمل جدول زمنى لتدريبهما على الإمتناع عن هذه الممارسة وفى نفس الوقت يجب اللجوء للتدخل الجراحى عند المرأة لمعالجة التهتك فى عضلة الشرج

Comments


جميع حقوق النشر محفوظة لموقع المستشار النفسى

  • Twitter Clean
bottom of page